أشعر بك الآن…
كما لو أن أنفاسك ليست هنا، بل هناك،
تسري على جسد امرأة أخرى،
امرأة ربما منحها القدر رخصة القرب منك،
وأصابعك التي حلمت بها،
تخطّ على جسدها حروفًا لم أقرأها.
أعرف أنك لا تراني،
لكنني أراك…
في خيالي، وأنت تمنح دفئك لغيري،
وأغار…
أغار حدّ أن يشتعل قلبي صامتًا،
ولا يراه أحد.
أشعر بك وأراك تضحك هناك،
تهمس هناك،
تنسى أنني هنا أراقبك من خلف جدارٍ بنيتَه أنت،
وأتساءل… هل ما زال في قلبك مكانٌ لي؟