أَعْجَبَتْكَ بَرَاءَتُهَا؟!

ذات
المؤلف ذات
تاريخ النشر
آخر تحديث

أعجبتك براءتها؟!
أَسَرَك جمالها؟!
وماذا فعلت أنت؟ جعلتها تُحبك... جعلتها تحلُم بالعيش معك... ثم ماذا؟ خدعتها، فجعلتها تندم. فارقتها، فجعلتها تبكي.

من أنت بالله عليك؟ أأنت بشر؟!.. نعم، أنت بشر... بطباع البشر وخداع البشر.

ولكنها ظنَّت أنك ملاك، حسبتك هديةً من الله، تعويضًا عن كل ما مرَّ بها. اعتقدت أنك الخير الذي طالما انتظرته، لكنها تفاجأت بأنك كنت أسوأ كوابيسها. خذلتها، كسرت قلبها، وجعلت دموعها حكاية لا تنتهي. احتمت بك فتخليت عنها، روت لك عن جراحها فعمّقتها بدلًا من أن تداويها.

حوّلت قلبها إلى جمرة... لا هي بالمشتعلة التي تمنح دفئًا، ولا هي بالمطفأة التي تنعم بالسلام. أخبرني، ماذا كنت تقصد؟ ماذا كنت تريد منها؟ لماذا جعلتها مجرد مشاعر حزينة وذكرى مؤلمة؟

لسماع الخاطرة اضغط على الرابط التالي 👇 https://youtu.be/CuOtqVzib-w?si=zKCT0nfR_-qPJMnc

أكان من الصعب عليك أن تتركها بريئة كما كانت، دون أن تعبث بها أو تشوّه جمال روحها؟

هل تعرف حالها الآن؟ سأخبرك...

هي تبكي، تكره، تنتقم.
لم تعد تلك البريئة الطيبة التي عرفتها. تغيرت ملامحها من السلام إلى العاصفة، ومن الصفاء إلى الغضب.
أصبحت بريئة مذنبة... تجمع بين الخير والشر، وبين القسوة والطيبة.

ما زالت تشتاق إليك، لكنها تكرهك.
سامحتك، لكنها تحلم بالانتقام منك.
هي البريئة المذنبة.

أنت ظلمتها، جرحتها، وخدعتها.
جعلتها تذرف دموعًا لا تتوقف، وأحزانًا لا تُنسى.

والآن، أخبرنى عنك ... هل أصبحت أسعد؟ أم أنك أدركت أنك الخاسر الأكبر في هذه القصة؟

تعليقات

عدد التعليقات : 1