الانطباع الأخير

ذات
المؤلف ذات
تاريخ النشر
آخر تحديث

يقولون إن الانطباع الأول هو الذي يدوم،
لكنني أؤمن أن ما يعلق في الذاكرة حقًا… هو الأخير.

فالانطباع الأول قد يكون قويًا أو باهتًا، لكنه لا يحمل ثقل الوداع،
ولا يُشبه أثر النظرة الأخيرة، أو الصمت الخَتامي الذي خذلنا.

ربما ننسى البدايات، ونتجاوز الأخطاء الأولى،
لكننا لا ننسى كلمة وداع باردة، أو موقفًا أنهى كل شيء بصمتٍ موجع.
فالنهاية وحدها تملك القدرة على إعادة تشكيل الحكاية،
قد تمحو ما قبلها، أو تمنحه معنى جديدًا.

تمامًا كما تفعل نهاية فيلم صادم أو كتاب يختم بجملة تهزّ القلب،
تبقى الخاتمة — لا البداية — هي التي تكتب السطر الأبقى في دفتر الروح.

تعليقات

عدد التعليقات : 1
  • غير معرف14 مايو 2025 في 4:29 م

    انتى كاتبه محترمه ومحترفه مقالتك تدخل الى أعماق القلب لأنها نابعه من فنانه احساسها ولا اروع👌👏👏👏

    إضافة ردحذف التعليق

    » ردود هذا التعليق