لما تكون بتراسل حد بتحبه،
وفجأة، من غير سابق إنذار،
يقرر ينسحب…
ينهي الحكاية في صمت،
من غير حتى ما يبلغك،
ولا يقول "سلام".
تبص تلاقي اسمه،
اللي كان بينوّر أول الشاشة،
اختفى…
نزل من قائمة المراسلات،
نزل الشات.
الموضوع ده مؤلم جدًا…
اللحظة دي كأنها صدمة صامتة.
مفيش كلمة وداع،
مفيش تفسير،
بس فيه فراغ تقيل،
وسكوت بيوجع أكتر من أي كلام.
إنت كنت داخل تطمن،
تقول حاجة بسيطة،
يمكن تضحك، يمكن تفتكر،
لكن تلاقي الشباك اللي كنت بتتكلم منه مقفول،
وكأنك ماكنتش يوم جزء من الحكاية.
وتفضل تبص للشاشة…
مش علشان مستني رسالة،
لكن علشان بتحاول تقنع نفسك إن اللي حصل حقيقي،
وإنه فعلاً قرر يمشي…
من غير سلام،
من غير حتى نظرة وداع،
وسابك تواجه كل حاجة لوحدك….
المحادثة نزلت،
وكأنها سحبت معاها كل حاجة…
الاهتمام، الشوق،
والمشاعر والحنين اللي مابقاش ليها مطرح،
غير جواك.