أنا اللي شُفتك
ولا كانت حكايتك مجرد فكرة في خيالي...أنا شُفت فيك تفاصيل،
يمكن إنت نفسك ما وقفتش قدامها يوم.
شُفت النظرة اللي بتتهرب،
والكلمة اللي ما بتتقالش،
وشُفت الخوف اللي مستخبي ورا الهدوء،
واللهفة اللي بتكابر عشان ما تفضحكش.
كتبتك زي ما حسيتك،
مش زي ما بتحاول تبان،
صورّتك بكلامي زي ما شُفتك بقلبّي،
مش زي ما الناس كلها شايفاك.
ويمكن، في وسط سطور القصة،
تلاقي نفسك... زي ما أنا شُفتك أول مرة.