لا أعلم كيف أشرح أكثر،
ولا أملك بيانًا أبلغ من هذا البوح الهادئ.
أحبك كما تُحب الأرض مطرها الأول،
كما يُحب القلب نبضه،
كما يُحب الغريب وطنًا في عيون أحدهم.
لا وعد لديّ، لا تفسير، لا شروط،
فقط هذه الحقيقة التي تسكنني:
أني كلما حاولت الفكاك من هذا الشعور،
عاد إليّ أكثر نضجًا، أكثر رسوخًا،
كأنه قُدّر لي أن أكون منك... وإليك.
أحبك...
وهذا لا يعني أني أملكك،
بل يعني أنك جزءٌ مني،
يسري في صمتي، ويظهر في حديثي دون قصد.
أحبك...
وهذا ليس اعترافًا عابرًا،
بل هو كل الحكاية.
أحبك، وهذا كل شيء...