لا أملك من أمري شيئًا،
كأن قلبي وُلد ليهواك، قبل أن يُولد،
كأن روحي عاهدتك في عالمٍ ما،
قبل أن تلبس هذه الحياة ملامحها.
لا خيار لي في الحنين إليك،
ولا في الذبول إن ابتعدت،
ولا حتى في البقاء،
كل شيء فيّ يُشير إليك،
نبضي، صوتي، ارتباكي حين يُقال اسمك…
قد يقولون: المحب يختار،
وأنا أقول: بل يُختار له العشق،
وأنا، كنت من المختارين لأن أُبتلى بك،
فهل في البلاء رحمة،
إن كنتَ أنت نهايته وبدايته؟